14‏/02‏/2012

الدّمُ والحيف \ من ديوان حواء و تأملات وكتاب اعترافات الحب


                              

دمي هو خارطة الوطن العربي
فألى اين سيذهب بموتي هذا الوطن
ففي كل بقعة... الماء والدم انْثعبِ
ضاجعتم الدنيا
وعانقنا نحن الشهاده
وتدّثرنا بورود الطيب
مآذن الشام تُعانق نعشي
هنا ولادتي
وهنا جسدي
هنا لغتي
هنا زهور ... وخضاٌر... وقدّاح
وان رقص على الجثث ذلكَ السفّاح
فان فتّكتم اعضائي بخناجركم
ستسمعون اصوات كل من راح
تجلّط القلب... وتناثرت كل اشلائي
الا انني ارى حريّتي باسمة
كضياء الشمس على اركان الصباح
قطّع ذلك الكلب اجزائي
انتزع ساعدي
وقطّع اوصالي
فما ارعبونا
وما كانت رصاصاتهم وخناجرهم
غير قوسا رمت شيئا من الجُمّاحُ
فهل بعد كل هذا
سيقتل حرّيتي بطعناته
ذلك الذّباحُ؟
******









التسميات: ,

13‏/02‏/2012

احوال ... من ديوان "حواء " وتاملات وكتاب اعترافات الحب.. \ يتوفر على امازون "المجموعة كاملة"





اضحكُ كالمجنون في ساعة السُكْرِ
بين حلاوة الذكرى ... ومرارة الخمر
لا أظن انّ للعمر مهلة للصبر
فندم الرجال ساعة الفراق بلا جدوى
فلا تجترح السيئة للمحبّ بعد الفراق وتشتمه
وطب نفسا ان عانقتْ قسوتك جسدي بالطيب
مالي احلم بافكار زوراء ونهود وخمور والسهر
فالدنيا مأتم...تصلبنا الاحزان فيها  كالخرقة في السمهّري
فلا ياخذكِ الغرّ كالطاووس وتتكبري
فمن سلك طريق الوفاء امّن من الزّلة ولوعة السهر
*******














التسميات:

01‏/02‏/2012

انا انسان ماني حيوان... اهداء للشعب السوري البطل \ من ديوان حواء وتأملات واعترافات الحب





انا انسان ولست حيوان
انا انسان ولست حيوان
فمتى ستفهمني ؟
فمتى ستفهمني ايها
الشرطي
ايها الجندي
ايها السياسي
متى ستفهموا
ان امهاتنا ولدتنا احرارا
متى ستفهموا
ان البذرة سيحين لها يوما ان تنفجر
متى ستفهموا
ان هناك وقت..ليبزغ الفجرا
2
متى ستفهمني ياقاتلي
ان الربيع لا يُدعى ربيعا
ان لن تتفتح فيها الازهار
وينبت على الغصن برعما..
انا انسان
تكبلونني بأصفادكم
وتُدخلون في عقلي حروفكم
تجبرونني على اتباع فكركم
تقتلون الالاف منا
وتكللون النصر لحزبكم بقتلنا
3
تقتلون شعب المراثي
تحرقوننا
تنقلوننا من بكاء الى بكاء
تتركوننا في الطرقات اشلاء
تمدّون عزمكم من قتل الابرياء
فألى اين ستذهبون بنا ؟
تركنا البلد بلا تأشيرة خروج
تركنا ورائنا جثث تتقتل على الأرصف
ومعابر الطرقات
لامن نبي ينصفنا
ولا من قائد يغيثنا
وتحت اعين العرب تتفتك اوصالنا
4
تحاوروننا بلغة الرصاص
تحدّيتم شعائرنا
حملنا الرغيف والحاكي
وخرجنا لنستجدي الجبال
عبرنا الحدود نتردّى جثثا
لنهرب من رعب وليالي شرقنا الكسول
نمضغ السنتنا من غيض الكبرياء
فقل لي كيف ستولد الحريه
في بلادي
حيث يعيش الزناة
فمتى ينتهي ذلك السل المجتّر
تحت حكم السذجاء
******









 اهداء الى الشعب السوري الآبي الذي سيخذل ذلك الحيوان الرئيس...
  فحاشا ان تكون انت ماادعيت به نفسك يا اخي ....احترامي....
                               

                               
                              
                             

التسميات: