30‏/09‏/2017

انتظار \ من ديوان الحريق والرماد و كتاب اعترافات الحب




على ذلك الممر اللوبي
حملتني سندريلا بيضاء
على راحة شعرها
بين سماء افكارها
كأنّها شلال ينسدلُ من الجبل
ويتصدّعُ من الحانها السمراء
عُشبا اخضرا
يصنعني عينيها 
فضاءا لا نهاية له
لم تغيرني ايقاع الاناث
فما زلتُ على مر العصور
الوسطى والقديمه
اعشقُ تلكَ الأنثى
واخشى ان اعلن
اسمها
................................
بذوق الامير الرفيع
البديع
اشتاق اليها
وبعطور صندل الذكور
انتظرُ
كحديقة تنتظر الامطار
فأنتظر
وامسُّ على مهل كفيها
للنبيذ
انتظر ان تشربني
وأُلمّعَ لها القمر
من غبرة الضباب
انتظر
الاّ ان يعترف القدر
اننا نحن الاثنين
قد بقينا في ذلك الوجود المُخضرّم
فسانتظر
***********


التسميات: