24‏/09‏/2011

راقص الاحزان.... \ من كتاب نسرين وكتاب من يوميات رجل حزين



تمشيتُ مساءاً لأفكّر في دعوتها
وتمنيتُ لو لم الج في دهاليزها
فدهاليزها
مطر
ورعد
وذنوب
وكأفصاص قطع سكر
بين نهديها يذوب
*****
فأنها لو تدعوني لرقصة
افكّر مليّا كيف ابدأ
او كيف سألمس يديها
أ أرقص على موسيقى
بتهوفن
ام ارقص على عزف البيانو
التي تعزف بحيرة البجع
فرقصي معها حلم .. وان رقصت معها
فالموسيقو التي ستعزف لي
 هي عيناي حبيبتي
عينيها
عندما اراهما
ترجعان الي انفاسي من جديد
واكون كالطفل يشهق مرتبكا ويكسر
صمت الجليد
عيناها يتدفق منهما وردا
ويقصم كالسيف الحادّ انفاسي
ويوقف جريان دمي في الوريد
فأخبروني هل ارفض دعوة
حب مجنون  ولد من جديد
****
انا لون شعرها
وانا لحن شهوتها
وانا العسل الذي سيغطي على نهديها
وانا من جنّن ثغرها
وانا كما وصفتني احداهن
شيطان القلم
أستسلم لها واسكن في
منفاها
فلااذوق نهد امراة اخرى
فهذه هواي
فلا يعرف الحب حدود حبي لها
هذه اطواري
ان احبها لوحدي
فهي تحتل اغواري
احب ان يعيش حبي لها من نار غيرتي
ومن رحيق انفاسها
فليشرب الصبح من حبي لها
وليستنشق الغروب انفاسه
من انفاسي
وان رجولتي يحبها
واهديها باقة من القُبل تنبع
من احساسي
فهي سر بقائي
وانتشاري
******









   رياض القاضي

    
     

التسميات: