30‏/09‏/2017

في ذلك الكون \ من ديوان الحريق والرماد \ وكتاب اعترافات الحب






ولانني اضعتُ وجهتي
برسم كلمات حبيبتي
على ارض المجازر 
تتفتح وردتان في حديقة ذاكرتي
اقرأ في سماء زنبقتها 
احلاما تضيعُ في طياتها 
لُعبتي
مامن ارض ارحتُ فيها الاّ
ضممتها الى مساحات مملكتي
حبيبتي
تلكَ كُتبي 
وتلكَ مكتبتي
وتلكَ دواويني
تستحيلُ اصفارا الآن 
في سماءاتي
جميلةٌ انتِ
غاليةٌ انتِ
فأنتِ مولاتي
فهل يطيبُ الشعر
لو اني لن اسمع منكِ
بضعٌ وبضعون من تنهداتِ !



التسميات: