30‏/09‏/2017

ليالي سوريا \ من كتاب تأملات




متى ستنتهي غربتي

فألى وطني اشتقت

كما يشتاق الشهداء

الى الجنة

متى اعود الى سوريا

وابكي فرحا بين احضان اهلي

قبل المنية

الله كم عانيتي

واصبحت ليالي دمشق


من الحب

والاشتياق والرجولة

عارية

تقتلّت على ارض حمص وحماه

ودرعا

واللاذقية

اشجع الرجال

صدورهم كالدروع

حملت طلقات البندقية

رقابهم تقّطعت

بايادي العصابات


ونسائنا أُخذن سبايا


فماذا ابقيتم من جرائم

للصهيونية

ايها العدل الالهي

لا اعتراض على قضائك

فلابد يوما ان تبزغ

على ارضي

فجر الحرية

فوعد الله بالنصر حق

والحقّ قريب
ان شاءلله

******




التسميات: