خطايانا
تعيشُ فينا وتشتعلْ
وترمينا
على درب
مجهول
يُكتبُ اسطرهُ
على
زوايا الخوف
والغدر
والبؤس
هاهي
احلامنا تتقتل
قل
لي يا رفيقي
قل
لي
هل
من اصابع
تلملم
خطاينا !
من
بين ظلام مأسينا
وتقود
بتلك القلوبُ
الى
منابر الصُبحُ
و
تدعُ
احلامنا
البريئة
في
احضان ازماننا المريضة
فأنها
على صخور السهول
تتأرجحُ
تستنجد ولا من مُنجد !