30‏/09‏/2017

الى سيدة لندن السمراء \ من ديوان الحريق والرماد و كتاب اعترافات الحب





مااعظمُ قدّك الميّاسُ اليوم
وانت ترتدين اروع ماعندكِ
وما زاد من شوقي الاّ
أنْ أخوض تجربة السمراء
وارمي بشوقي امام انوثتك
ومااروع ان ادخُلَ ليلكِ المنير
واكتب بحبر رجولتي
على اسطر انوثتك
انني عشقتكِ 
قصائدي طيورٌ في قفصك
فأطلقيها
أطلقيها ولا تخافي
فأنها ستحطُ على خمار عينيك
وستتزاوج الفصول بين 
لحوم والوان سمارك
سأهديك كلماتي
مرّصعة بجواهر الشوق
واجعلُ من خطوط كفيّك 
طريقا يقودني 
الى فردوس عينيكِ
********


التسميات: