09‏/05‏/2012

امرأه تخطّ الحب برسائل من نار... \ من ديوان بغداد


تدّفقي كالنهر
فذلك هو العمر
ان مرّ هذا الشهر
وطوى عليه الدهر
لن ينسيني ضفائرك
الف كأس  خمر
*****
تلك الرسائل النارية
تخطينها على مسمع الانغام
تحيلين الورق الى رماد
وتُكّسرين النجوم في ساعات سُكناها
ايا من سكنتِ الجفن
وقتلتِ ذلك الفارس
ما ستكون حال الايام
ان فارقتيها ولم تعودي لتكتبي شيئا
كيف ستكون حال الطقوس
ان غادرتي اجوائها
وذلك الفنجان قد جفّ بُنّه
وتلك العرّافة التي احتارت في سرها
فأي شئ من التنبؤات ستتنبأ عنك
تتجسم الاوراق فيك
وكذلك الاسطر
وتلك الحروف اليتيمة
ظلّت بلا نقاط
وتلك الموسيقى فارقت انغامها
انا لاشئ بدون ذكراك
فكيف تجتزعُ اطراف الابدان عن بعضها
تلك النجوم ان تلألأت فهي كانت تُظهر لكِ
سعادتها برؤياكِ
واليوم ذلك الظلام يشتري في سماءه الحزن
فأين رسائلك النارية
وأين رقصك الجميل
ام انك الان تعيشين لغيري
وهويت حضنا
غير حضني
فلا تقتلعيني من قلبكِ  كالشجرة الهالكة
فأنا الحب فيّ كسيل من النهر
اغطيك بجسدي
واقيك من بردي
واحيل حبي لكِ الى مزرعة من حدائق وردِ
*******





           
                  

التسميات: