24‏/10‏/2013

من الخاص الى العام \ من كتاب ل رياض القاضي الجديد من ديوان نسرين ابجدية العشق


ما زلتُ اسير نساءْ الشرق

لاثوره على تخاريف الشرق

فسبيايا الشرق نسينَ الحريه

حوّلنَ من الشمس الى مقبرة سوداءْ

وضحايا احلام

وهميه

واءعيُنهنّ الى حقول الشتاتْ

لا اثر لشطيرة الانوثه 

ولا حتى شواطئ زرق

وسواحلها المهجورة الرمليه

تحولنّ الى جاريات 

لاحجّ لهن 

واحرقوا عليهن ثياب الياسمين

واشكال الحوريات 

وسطوح البيوت 

تدمرت 

فماذا بقى من هندسة العشق؟

وهل مازلن العذارى 

يفكرن ان يزفن على سرير

تغرق بازهارٍ بنفسجيه

-2-

أينَ أغرس ظفري

بلحم الغيوم؟

أين انهي مراسي شوقي؟

في ماء المرايا المهجوره؟

جمالهن المتشاوف مره

والحب المتناثر مره

او اكتب شعرا

لايجد من يعجنها 

في الناهد 

تُهجر ابياتها كالزغب المتناثر 

-3-

كَتبَ ديننا 

شيوخ لاتعرف الكتابه

واصبحت قضية الحب 

اشكالية كمدن غربت

ولن تعود 


يحملن الحقائب الى الحدود

ويحملن غشاء البكريه

في اضلاعهن

ولا يسلمن

يا نساء الشرق

يامن انتن كحمائم الجوامع

أنني ابكي عليكن

فما زال في كل بقعة من أرض العرب

عناترة يمزقون اوراقكن

فكيف يكون فيّ فيض البكاء؟

-4-

كيف انزع الشمع الاحمر؟

كيف احرر نساء الشرق

وكُلّي رماد

أحترق في عتمة الليل 

لا أموت 

ولا أجيد الانتحار 

كيف ساقاوم هذا الشتات ؟

وكيف سنقتل المجتمع المخملي

ونحنُ الان نقتل رُسُلُ الحب

تحت اعين الملائكه 

يرقبون 

ويرقبون 

الى أن يُقطّعن ويصبحن 

في جنة الابرار 

....................








من كتاب الشاعر \ رياض القاضي

لندن 2013 





الموقع بأدارة الصحفيه \

وسن العزاوي

التسميات: