30‏/09‏/2017

مُرتقى شجني \ من ديوان الحريق والرماد وكتاب اعترافات الحب

اشعر بالحزن     

فزجاجتي النبيذ


لم تُشربا

وطاولة العشاء فارغة

وجمال صوت الريح يصهلُ

على ابوابي

لوحده

هاتي حبي

لاُملحها بملح العين

فأكفّ عن السؤال الصعب

فمتى تأتين ؟
*********
لاتموتي قبلي

ولا بعدي

وعلى سفح الخريف ابقي معي

فوحدتي فقط مازالت معي

اوراقي البيضاء مازالت 

مبللة بين عرق يدي 

لا تخافي 

لاتخافي


فانا لم احببكِ 

لنكون ذكرى فقط

حدثيني

حدثيني

مَن مِنَ الرجال

احقٌ مني 

ان يزرع تُراثه

في خمائل نهديكِ

انا 
انا
انا
من سيزرع الطقوس في معابدكِ

ففي ذراعي اليمين ليست عصا خشبية لتكتب

في يميني انامل تكتب على 

انهاركِ العشرون انسيابات المحيط الهادئ

لتكون قطرات تستقر على كفّ يديكِ

مازلتُ حيا .. مُعذّباً 

لانني لم اجد ارضي 

لأموت عليها

ومن ثم اُبْعثَ حيا

سلامٌ عليكَ

سلام عليك

وانت تُعدّينَ نار المساء

فما عدتُ قادرا على ان أُقَدّمَ 

هداياي اليكِ

فسلاما عليكِ

فليست هناك ارضٌ اموت عليها

 ولا برقا يلمعُ بأسمي

فانا لاجئ

او كالموتى

كما لايتكلمون 

او لايسمعون

مَريضُ المُشتهى

فاْرضُكِ ماتَ عليهِ الاف الرجالْ

وقبري ضاع بينهم 

فسلامٌ عليكِ

والف سلامٌ على نهديكِ

********






التسميات: